بسم الله الرحمن الرحيم
(بقلم / أبو المعتصم )
إهداء إلى أرواح شهداء الانقلاب الأبطال / القائد الزلزال /سميح المدهون والقائد الصقر / بهاء أبو جراد وجميع شهداء الانقلاب الأبطال ....
سيدي الوزير ... لا تأسف علي دمانا
لا تأسف علي دمانا
فمهما أريقت فهي ماء
لا تعتذر عن ذبح أعناقنا
ولا يحزنك في عيوننا البكاء
فسر في طريقك وإمارتك
لا تلتفت أو تنظر للوراء
مهما كان خلفك من الجثث أو أمامك
فدسها بقدمك وبالحذاء
فنحن ... لا نستحق الحياة حقاّ
لأننا إنتخبناك لتكون أميرنا
وهكذا يكون الأمراء
,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تندم علي تمزيق سميح
ولا علي قتل بهاء
فأنت مدعوم من أصحاب
الفتاوى المفخخة ... أنصاف العلماء
سر علي بركة الفتاوي فوق رقاب العباد
واطلق العنان لعصاباتك السوداء
مليشيات دموية ... بزي البشر
هم والوحوش سواء
,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تبكي يا أم الوطن ... يا أم سميح
فكلنا لك ... وللوطن أبناء
سميح ... لا تسامح أبداّ
من داسوا جبهتك الشامخة الغراء
من مثلوا بجثتك الطاهرة
ودنسوا لحيتك السمراء
,,,,,,,,,,,,,
هم قتلوك ... مزقوك إرباّ
لكن لم يقتلوا فيك وفينا الكبرياء
يا بهاء الدين ...
قتلوكم باسم الدين ... والدين من جرائمهم براء
ما فعلوه ليست فروسية كما يظنون
إنه الحقد والغدر والدهاء
,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا تأسف علي دمانا
ولا علي قتل مئات الأبرياء
فكلنا رعاياك يا مولانا
فاقتل ما شئت فكلنا لك فداء
تشبث بكرسي الوزارة
ولتعلن من فوقه الإمارة
ولا تتركه فهو حق لك
منزل من السماء
،،،،،،،،،،،،،
لا تأسف ... ولا تعتذر
وكابر ثم كابر علي الأخطاء
فالمنصب والموكب مغري ويستحق
فلتدوس بقدمك علي دماء الشهداء
لتعلو وتعلو وتصدق أنك
أمير أو سلطان أو حتي رئيس وزراء
زيف الحقائق ... وكن للفتنة عراب
وفسر الآيات علي أهواءك وكما تشاء
فهذا زمن فوضي الفتاوى
وفلتان أشباه العلماء
وتوغل أكثر وأكثر
ولتغرق حتي الثمالة في الدماء
لا تأسف ... لا تعتذر
فمهما فعلت فلن نغفر
لن نقبل اعتذار أو حتي رجاء